Islam and public life منتدى الاسلام والحياه العامه

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم



منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

اهلا بيكم فى المنتدى الاسلامى اتمنى لكم احلى الاوقات فى زكر الله وحب الله




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Islam and public life منتدى الاسلام والحياه العامه

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم



منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

اهلا بيكم فى المنتدى الاسلامى اتمنى لكم احلى الاوقات فى زكر الله وحب الله


Islam and public life منتدى الاسلام والحياه العامه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 64 بتاريخ الجمعة 11 أغسطس 2017 - 20:39
المواضيع الأخيرة
» حرف واحد فى القران الكريم فيه اعجاز مزلزل
الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2 Emptyالسبت 4 نوفمبر 2017 - 23:15 من طرف احمدااا

» معجزة إلهية تحير العلماء فى أمريكا .....
الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2 Emptyالجمعة 3 نوفمبر 2017 - 12:46 من طرف admin

» اقصر موضوع فى هذا المنتدى
الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2 Emptyالثلاثاء 31 أكتوبر 2017 - 0:08 من طرف احمدااا

» اعجاز عددى فى سوره الفيل
الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2 Emptyالإثنين 30 أكتوبر 2017 - 21:53 من طرف احمدااا

» جديد// الاعجاز العلمى فى قوله تعالى (فى ادنى الارض) بالتوثيق العلمى
الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2 Emptyالأحد 29 أكتوبر 2017 - 22:04 من طرف احمدااا

» استخرج معجزه قرانيه بنفسك
الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2 Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017 - 22:41 من طرف احمدااا

» ابحث عن هذا الرقم فى سوره الكوثر
الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2 Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017 - 0:09 من طرف احمدااا

» إكتشاف دورة حياة الشمس ودورانها بهدي القرآن
الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2 Emptyالسبت 15 أكتوبر 2016 - 10:02 من طرف admin

» الاسلام يدعو للتفكر
الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2 Emptyالخميس 13 أكتوبر 2016 - 16:39 من طرف admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

الصداع ( وجع الرأس)

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 16:00 من طرف admin

الصداع ( وجع الرأس)

العلاج بالقراءة

*ارفع اليدين كما هو الحال في الدعاء واقرأ سورة الحمد والإخلاص والمعوذتين ثم امسح يديك على جسمك ومكان الألم تشفى بإذن الله.
*******
*ضع يدك على موضع الألم وقل ثلاث مرات : (( الله ، الله ، الله …


تعاليق: 0

يات السكينة وادعية التحصين والرقي

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:59 من طرف admin


آيات السكينة وادعية التحصين والرقية -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواتي في الله

هذه ادعية التحصين وآيات السكينة وادعية الرقية كي تستنزلوا بها الرحمات وتستدفعوا بها شر الاشرار وشر شياطين الجن والانس

بسم الله …


تعاليق: 0

تحصين شامل وبسيط

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:58 من طرف admin


***أعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.من همزه ونفخه ونفثه


****اعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامه ومن كل عين لاامه

***أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق

****أعوذ بوجه الله الكريم وبكلمات الله التامات.الاتي …


تعاليق: 0

الحسد ( العين ) :

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:57 من طرف admin



الحسد ( العين ) :


ش

بما أن الحسد هو تمني زوال نعمة الغير إذا هو
يؤثر على الشيء الذي تقع عليه العين كالإنسان ،
وما يحتويه جسده من صحة ، وعافية ، والبيت ،
وأثاثه ، والدابة ، والمزرعة ، واللباس ، والشراب
، والطعام ، والأطفال …


تعاليق: 0

هل الرقية خاصة بمرض معين ؟

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:56 من طرف admin

هل الرقية خاصة بمرض معين ؟


قد يتبادر إلى الذهن أن الرقية خاصة بعلاج أمراض
العين والسحر والمس ،

وليس لها نفع أو تأثير في الشفاء من الأمراض
الأخرى كالعضوية والنفسية والقلبية !!
وهذا غير صحيح ، ومفهوم خاطئ عن الرقية يجب
أن …

تعاليق: 0

ثمة أمور نحب أن ننبهك عليها للتذكير لا للتعليم ومنها :

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:55 من طرف admin


ثمة أمور نحب أن ننبهك عليها للتذكير لا للتعليم ومنها :

1 ـ الاعتماد على الله سبحانه وتعالى وتفويض الأمر إليه ،
وكثرة الدعاء والإلحاح في طلب الشفاء ،
فهذه الرقية ما هي إلا سبب أقامه الله تعالى ليظهر
لعباده أنه هو المدبر …


تعاليق: 0

المراد بالرقية

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:55 من طرف admin



المراد بالرقية :

هي مجموعة من الآيات القرآنية والتعويذات
والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم
يقرؤها المسلم على نفسه ، أو ولده ، أو أهله ،
لعلاج ما أصابه من الأمراض النفسية أو ما وقع له من
شر أعين الإنس والجن ، …


تعاليق: 0

الفرق بين التحصين والرقية

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:53 من طرف admin



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفرق بين التحصين والرقية
~~~~~~~~~~~~~~~~~
اختلط مفهوم الرقيه والتحصين لدى البعض ولعلنا نوضح في هذا الموضوع مفهوم الرقيه والتحصين:
<< التحصين >>
كلمة …


تعاليق: 0

رقيه عامه بازن الله بنيه المرض

الثلاثاء 24 يوليو 2012 - 13:24 من طرف admin


1)-الفاتحة 0

2)- ( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ


تعاليق: 0

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 116 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ابراهيم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1778 مساهمة في هذا المنتدى في 1758 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

منتدى الاسلام والحياه العامه
المنتدى ملك احمد عبد العزيز محمد هيكل

جميع الحقوق محفوظة
لـ{منتدى الاسلام والحياه العامه } 
®https://islamandlive.yoo7.comحقوق الطبع والنشر©2012 -

2014

00201002680512


الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2

اذهب الى الأسفل

الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2 Empty الموت ليس نهاية الإنسان!.ج2

مُساهمة من طرف admin الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 13:20

الموت ليس نهاية الإنسان!.. يخصصّ شهر تشرين الثاني للصلاة من أجل الموتى ولذكر الموتى والموت.. ولكن ما هو الموت؟ ولماذا وجد؟.. وما هو الموت في المفهوم المسيحيّ تحديداً؟

الموت هو ظاهرة طبيعية. فكما أن في الطبيعة توجد الحياة، كذلك يوجد فيها الموت. الموت والحياة عنصران من سرّ الطبيعة التي أبدعها الله..
لقد استيقظ الإنسان بدهشة عميقة أمام هذا السرّ منذ مغامراته الأولى في التفكير، وبدا له بعض جوانبها مزعجاً، فطرح تساؤلات قلقة: لماذا الموت؟.. هل أنتهي عنده؟.. هل هناك حياة أخرى بعده؟..
لم يقبل الإنسان، منذ مغامرته الأولى في البحث عن سرّ وجوده وغايته، أنه ينتهي بموته، فأخذ ينشد الخلود. كم هي كثيرة وعميقة الأساطير القديمة التي تتحدّث عن رغبة الإنسان في الخلود!.. وكم هي متنوّعة وغنيّة طقوس الاحتفال بالموت وبالموتى!.. إن قلق الموت والتفكير فيه، كما تقول الفلسفة الوجوديّة، أقسى من الموت نفسه، ولا يُخرِج من هذا المأزق، لا العقل وحده ولاالمنطق، هناك حاجة أخرى للتأقلم مع هذه المسألة. فإن كان الفكر الإنساني يكشف عن رغبة الإنسان القلقة بعدم الانتهاء بعد الموت، الكشف الإلهي يُعلن عن حياة جديدة بعد الرُقاد. المسيحي يؤمن أن السيد المسيح أعطى مفهوماً جديداً عن الموت وعن الحياة بعده، فلم يبقَ الخلود رغبة الإنسان وحسب، بل هو أساساً مشيئة الله أيضاً. الله لا يتسمّر عند الموت. لم يكتفِ يسوع بأن أقام الموتى (ابنة يائيروس، وحيدأرملة نائين، ولعازر)، بل أراد الحياة لكل من يؤمن به: "من آمن بي وإن مات سيحيا". لقد مات في زمانه الكثير من البشر، لمَ لم يقمهم؟!.. المسألة ليست تحدٍّ لنظام الطبيعة لأن الله هو الذي أوجده والله لا يتحدّى نفسه، بل هي إعلانٌ أن الله فوق هذا النظام لأنه هو من أوجده.. إن يسوع يقدّم علامات لحبّ الله الذي يتجاوز هذاالنظام.
ومن ناحية أخرى، علينا أن ننظر بإيجابية إلى هذه الظاهرة الطبيعية، فلولا الموت والحياة لما تجددت الطبيعة، ماذا لو لم يوجد موت، وبقي جميع البشر يتكاثرون ويبقون في شيخوخة!؟..
علينا كمسيحيين وفي عمق واقعيتنا أن ننظرإلى الموت برجاء فهو ليس نهاية.
إن يسوع، وهو ابن الله، انتسب إلى إنسانيتنا فأخذ لحماً كلحمنا ودماً كدمنا، ومات كموتنا، لا بل موته يفوق موتنا! وما قيامته سوى باكورة لقيامتنا وأنموذج لها، لأنّه من غير المعقول أن يبقى يسوع رهينة الموت. قيامته هي كشف عن أبدية الله. الله الأبدي لن يرتهن للموت، وإن ارتهن حبّاً بالبشر، فليس أكثر من ثلاثة أيام. إن الله يحبّ الإنسان، ولأنه وحبّه أبديان، يحقق الأبدية لمن أحبّ. فإذا كنّا نحن البشر، وبالرغم من حدودنا، يعيش أحباؤنا فينا بعد موتهم طويلاً، فكم بالأحرى الله، الأبدي بجوهره، الحيّ دائماً ومصدر الحياة، يمنح أحباءه الحياة فيه بعد موتهم أبداً. هذا هو معنى قيامة يسوع وهكذا تخص هذه القيامة "من آمن به".

هل الموت جاء كعقاب لآدم بسبب خطيئته؟
إن قصة آدم وحواء، يجب أن أوضح بدايةً، هي قصة لاهوتية، ليست من نوع الخبر التاريخي. إنها، وإن لم تكن تاريخية في تسلل ومجريات أحداثها، حقيقية وعميقة، في معانيها، وفي الكشف عن مقصد الله للبشر في خلقه الكون وفي إبداعهم على صورته ودعوتهم العيش بحسب مثاله. هذا الكشف لا يأتي إلا من خلال إنسانية البشر، وما تحمل هذه البشرية من ثقافة وفنون يوم تمّ تدوينه بإلهام روح الله. هناك نوع أدبي للتعبير، أسلوب فني، لا يستطيع فهمه من لم يتعرّف عليه ويدرسه. لذلك يجب وضع النص الديني في إطاره الأدبي والتاريخي والثقافي، والإصغاء لما يهمس الروح القدس في آن.. الفصول الأولى من الكتاب المقدّس التي تروي قصة آدم وحواء، كذلك الكثير من نصوص الكتاب المقدّس، تنتمي إلى أنواع أدبية معينة، لا نستطيع فهمه اإلا بدارسة نوعها الأدبي كما وجد في زمانه.
إن هذه القصة اللاهوتية تكشف أولاً أن الله هو مصدر الحياة ومصدر الموت والأبدية. والإنسان، في رفضه مصدرية الله هذه، وهذا معنى الخطيئة الأولى، يحكم على نفسه بقلق الموت، يتحوّل الموت عنده إلى كارثة. عندما نطفئ شمعة أمام مرآة، لا يصدر النور عن المرآة. وبالمثل، عندما يرفض الإنسان ارتباطه بالله الأبدي يُغلق بحدوده، فلا يعود يثق بأبديّته، وبالتالي يصبح الموت عنده نهاية. المسيحية هي إعادة الارتباط بالله وبمصدريته. لا يُفهم ذلك، كما لا نستطيع فهم أي نص من الكتاب المقدّس، العهد القديم خصوصاً؛ إلا على ضوء إيماننا بالسيد المسيح آدم الجديد بحسب تعبير بولس الرسول. فالتجسّد، في المسيحيّة، لم يكن نزهة لله، ولقد أراده حتى وإن لم تكن خطيئة آدم، كما يقول بعض آباء الكنيسة، إنه كشف عن أبدية الله في حبه، لتحقيق أبدية مماثلة لمن أحب، أي الإنسان. فإن كان آدم القديم قد ضيّع انتماءه لله، ورفض مصدرية الخالق في الحياة والخلود، فشعر بوطأة الموت؛ يسوع، وهو آدم الجديد، يحافظ بأمانة مطلقة على هذا الانتماء، فيكشف بفرح أن مصدريّة الله هي "أبوّة"، دون أن يرفض ما كان نتيجة الاختيار الآدمي الأول، ودون أن يرتهن له في آن: صُلب وقام. إن يسوع يصير كآدم لكي يحقق لآدم ما أخفق الأخير في تحقيقه، يتجسّد لنتأله، يأخذ موتنا ليمنحنا حياته. المسألة إذاً مسألة اختيار: إما التسمّر عند ترابية آدم القديم، وبالتالي البقاء في كارثيّة الموت وكأنه نهاية؛ وإما العبور إلى بنوّة آدم الجديد لله، وبالتالي الاستمرار في الوجود استمرار الله نفسه، فصبح الموت عبوراً واستمراراً في أبديّة الله.

ما سرّ الحياة بعدالموت؟
كما أن الجذور الأصلية للحياة لا يمكن معرفة نشأتها تماماً، كذلك الحياة بعد الموت لا يمكن القبض على معرفتها تماماً، لذلك عرّفت في المقدّمة إنه سرّ. الحياة البيولوجية سرّ، والحياة الأبدية سرّ أيضاً!... والسرّ هو ما لا ننتهي من التعرّف عليه، نستغرق فيه!.. إنه وإن كان يفوق العقل، فهو ليس ضدّه، كالمعرفة الحقيقية، كالعلم الحقيقي، كالحبّ، كالإيمان، كالإبداع!... الله السرّ الذي لا يحدّ، نحتاج إلى الأبدية أيضاً للتعرّف عليه.
يتكشّف هذا السرّ، كما مرّ معنا، في شخص السيد المسيح الذي يقول لله: "الحياة الأبدية هي أن يعرفوك". والمعرفة هنا بحسب ثقافة ولغة الكتاب المقدس هي الدخول في علاقة وجودية مع الله، علاقة انتماء، علاقة ارتباط، علاقة بنوّة. فكما أن المسيح عاش حضور الله في حياته واستمرّ في أبديته بعد مماته، أي قام من بين الأموات، كذلك من يؤمن به يختبر الآن هذا الحضور، ويبقى في كل آن، إلى دهرالداهرين. ليست حياة "الآن" تدريباً على حياة "دهر الداهرين" وحسب، بل هي انطلاقة لها، انطلاقٌ في الولادة الجديدة يوم المعمودية. المسيحي لا تبدأ أبديته يوم يموت، بل تنطلق منذ معموديته، وتستمرّ طيلة حياته الملتزمة، متذوقاً عذوبتها من خلال علامات كثيرة، كالإفخارستيا خصوصاً، وتستمرّ استمرار الله نفسه، ويصبح الموت بالتالي عبوراً نحو نوعية جديدة من تحقيق الوجود، أي القيامة، يُعبّر عنها من خلال "جسد ممجّد" كما يقول بولس الرسول. كيف؟!.. ما معنى هذا الوجود؟ ما هو "الجسد الممجّد"؟.. لا نستطيع فهم ذلك بالفكر وحسب، هناك ضرورة لركبٍ تركع، وعيونٍ تخشع، وقلوبٍ تسمع!... "هذا هو سرّ الإيمان"!..

خاتمة
سألتُ مرةً أولاد مركز التعليم المسيحي: كم من السنوات يعيش الإنسان؟ أجاب الأول: سبعين.. والثاني: بل ثمانين!.. الثالث قال: إن جدي قد عاش تسعين سنة.. أما الرابع فأسرع في الإجابة قبل أن استنتج ما أريد من السؤال فقال: في ضيعة جدتي رجل عاش مائة سنة!.. قلت: حسنا!..ً
وسألتُ مجدداً: ماذا يجب على الإنسان أن يفعل ليعيش تلك السنوات؟ فقال أحدهم: عليه أن يأكل ثلاث مرات في اليوم، وأن يعتني بصحته ويحميها.. فقلت: طيّب، ولو أردنا أن يعيش الإنسان مائة وخمسين سنة، ماذا يجب أن يفعل؟!.. فأجاب طفل قال: عليه أن يأكل أربعة مرات في اليوم!.. قلت: ولو أردنا أن يعيش مائتي سنة؟!.. أجاب آخر: عليه أن يأكل خمسة مرات.. وهكذا كلما كنت أزيد عدد السنوات كانت تكثر عدد الوجبات!.. وحين قلت، لكي أقرّب الأولاد من زمن الأبدية، الذي لا نستطيع فهمه حتى نحن الكبار، قلت: لو أردنا أن يعيش الإنسان مليون سنة ماذا ينبغي أن يفعل؟ فأجاب طفل، وقد سطع وجهه بالنور وصوته بالنغم فظننته ملاكاً هبط من السماء، قال: عليه أن يأكل الإنجيل!.. وقال آخر: بل فليأكل، مع الإنجيل، المحبة!.. وقال ثالثٌ: الصلاة.. ورابع: الصدق!.. وهكذا جهّز لي الأطفال مائدةً لملكوت الله شهيّة.
admin
admin
Admin

عدد المساهمات : 1797
ممكن تقييمك للمنتدى : 5398
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/07/2012
الموقع : مصر

https://islamandlive.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى