قالت : لأن الاســـــــــــــــلام ديــــــــــــــــــــــن العفـــــــــــــــــــــة

قالت : لأن الاســـــــــــــــلام ديــــــــــــــــــــــن العفـــــــــــــــــــــة


ثم قالت : كنت فى هولندا فى زيارة ومررت ف ميدان عام فوجدت الناس مجتمعون بكثرة ويصفقون

فذهبت لأرى ما يحدث فوجدتهم مجتمعين ينظرون لرجل وامرأة يفعلون الحرام جهارا أمام


الناس حتى اذا انتهوا من هذا الامر الخبيث صفقوا الناس لهذا الرجل الفاجر الخبيث بشدة فنفرت من هذا المشهد الخبيث ووقع الاسلام فى قلبى

فاتصلت فى الحال لصديقة لى مسلمة وقلت لها :لى سؤال واحد وأحتاج اجابة واحدة فى الحال

فحكيت لها الموقف وقلت :أيجوز ان يحدث هذا فى الاســـــــــــلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قالت الاخت المسلمة :أعـــــــــــــــوذ بالله هذا منكر وضلال فالاسلام دين العفة والطهارة

فشرح الله صدرى لهذا الدين العظيم
..................................

اخوانى واخواتى فليحمد الله كل منا على نعمة الاسلام والبصيرة وأن نجانا الله أن نكون

من انتكاس الفطرة وعمى البصيرة والعياذ بالله أن نكون مثل هؤلاء فالحيوان نفسه يغير على الاعراض كما سمعت فى سلسلة مدرسة الحياة للعلامة الشيخ الحوينى حفظه الله والقصة مشهورة جدا

عن عمرو بن ميمون قال : كنت في اليمن في غنم لأهلي وأنا على شرف ، فجاء قرد مع قردة فتوسد يدها ، فجاء قرد أصغر منه فغمزها ، فسلت يدها من تحت رأس القرد الأول سلا رفيقا وتبعته ، فوقع عليها وأنا أنظر ، ثم رجعت فجعلت تدخل يدها تحت خد الأول برفق ، فاستيقظ فزعا ، فشمها فصاح ، فاجتمعت القرود ، فجعل يصيح ويومئ إليها بيده ، فذهب القرود يمنة ويسرة ، فجاءوا بذلك القرد أعرفه ، فحفروا لها حفرة فرجموها ، فلقد رأيت الرجم في غير بني آدم
الراوي: عيسى بن حطان المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 7/196
خلاصة الدرجة: الطريق التي أخرجها البخاري دافعة لتضعيف ابن عبد البر للطريق التي أخرجها الإسماعيلي

فالغيرة على الاعراض حتى فى الحيوانات فليتنا نعود الى التحاكم الى شرع الله ففيه النجاة والسعادة والفوز فى الدنيا والاخرة

..............................

وفى الحديث الذى أحبه من كل قلبى
قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( تعجبون من غيرة سعد ، والله لأنا أغير منه ، والله أغير مني ، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا أحد أحب إليه العذر من الله ، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين ، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ، ومن أجل ذلك وعد الله الجنة ) .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7416
خلاصة الدرجة: [صحيح]