لتنشيط الكبد

تبر
الكبد من أهم أعضاء الجسم بعد القلب وهو عضو مهم لإنجاز مئات الوظائف
الحيوية في جسم الإنسان لذا فإن أي ضعف في أداء وظيفتها يؤدي إلى ظهور
العديد من الأعراض والأمراض ..

من وظائف الكبد :

1-نقل الدم
من الوريد البابــي إلى الدورة الدموية وعلى تخزين وتنظيم وصول الدم إلي
الأعضاء وتغذية كل خلية في الجسم . ومن ذلك يتضح أن جميع أجزاء الجسم
تعتمد على الدم الذي تزوده به الكبد من أجل التغذية والاستمرار في الحياة.

2-إنتاج وإفراز العصارة الصفراوية لإتمام الهضم وتنقية الدم ..

3-تصنيع وتخزين الأغذية مثل الجلوكوز والفيتامينات وإنتاج الطاقة الحرارية.

4-تنقية الدم من السموم ( الأجسام الغريبة من الدم) .

5-تقلّل
الكبد من فعالية الهرمونات ( الزائدة عن الحاجة ) وإخراجها من الجسم حيث
أن ارتفاع مستوى الهرمونات في الدم يؤدي إلى تعطيل وظائف الكبد ومن ثمّ
الإصابة بسرطان الرحم وتضخّم البروستات..الخ.

فكما نرى فانّ الكبد
تقوم بتنظيم العديد من الوظائف في جسم الإنسان ولذلك فإن أي ضعف أو تكاسل
في أداء وظيفتها يؤثر سلبا على الانفعالات الذهنية والحالة العاطفية ،
ويؤدي إلى خلل في وظائف الدم مثل النزيف ، التجلط ، النقص في تغذية أوعية
الدم والأوتار ، تصلب المفاصل ، تخدر العضلات وتقلصها ، جلطة دماغية ,
دوخه ، صداع ، ضعف البصر, إمساك ، أرق ، عدم الانتظام في ضربات القلب ،
ذبحة صدرية ، مرض الزهايمر ..

فإذا عرفنا هذا , فيجب علينا
الاهتمام كثيرا بهذا العضو الهامّ , وللعناية والحفاظ على دور الكبد
الهامّ ينبغي أن نتجنّب كلّ مايعطّل دورها.

الأمور التي يجب أن نتجنّبها كثيرة ولكنّي سأقتصر على سبب واحد والذي يدور حوله موضوعنا وهو " السحر"..

فالسحر
سبب من أسباب التي تؤثّر تأثيرا سلبيا على دور الكبد, ذلك لأنّ الكثير من
المواد السحرية سامّة وهي خليط من النجاسات والعقاقير وغير ذلك فيعجز أو
يتكاسل الكبد على تصفية هذه المواد التي تلوّث دم المسحور ولكي نمنع تأثير
هذه المواد السحرية على دور الكبد ماعلينا الاّ بهذه الوصفة البسيطة
ولكنّها عظيمة الفائدة.

تناول 7 حبّات تمر يوميا على الريق ولا
يشترط أن يكون من عجوة المدينة لأنّ الطبّ أثبت فعالية كلّ التمور الاّ
أنّنا نقول بأنّ لعجوة المدينة خصوصية لا توجد في التمور الأخرى..

فالتمر عظيم الفائدة لتنشيط الكبد وتنقية الدمّ من الرواسب والمواد المضرّة بل إنّها تطرد كلّ السموم من البدن.

ثانيا: زيت الزيتون: فهو أيضا يقو م بتنبيه الكبد إلى إنتاج العصارة الصفراوية لإتمام الهضم وتنقية الدم..

أمّا
إذا قمنا بجمعهما معا وأضفنا إليهما الزبيب والتين الجاف فهذا يكون أعظم
فائدة, وطريقة التحضير هي أن ننظّف التمور من النوى, أمّا التين فنقوم
بإحداث فتحة ليتشبّع بالزيت وأمّا الزبيب فنتركه كما هو..
ثمّ نتناول
من هذا الدواء بعد يومين من النقع 7 حبّات تمر و 3 حبّات تين وملعقة كبيرة
من الزبيب وذلك على الريق وسيُلاحظ بإذن الله على وجه كلّ من يتناوله صفاء
الوجه وتورّد الوجنتين.

واللهُ وحْدهُ هوَ الشافِي وَخيرُ حَافِظا لا إلهَ إلاّ هُو.