Islam and public life منتدى الاسلام والحياه العامه

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم



منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

اهلا بيكم فى المنتدى الاسلامى اتمنى لكم احلى الاوقات فى زكر الله وحب الله




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Islam and public life منتدى الاسلام والحياه العامه

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم



منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

اهلا بيكم فى المنتدى الاسلامى اتمنى لكم احلى الاوقات فى زكر الله وحب الله


Islam and public life منتدى الاسلام والحياه العامه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 64 بتاريخ الجمعة 11 أغسطس 2017 - 20:39
المواضيع الأخيرة
» حرف واحد فى القران الكريم فيه اعجاز مزلزل
المعجزة دليل النبوة الأوحد  القران  Emptyالسبت 4 نوفمبر 2017 - 23:15 من طرف احمدااا

» معجزة إلهية تحير العلماء فى أمريكا .....
المعجزة دليل النبوة الأوحد  القران  Emptyالجمعة 3 نوفمبر 2017 - 12:46 من طرف admin

» اقصر موضوع فى هذا المنتدى
المعجزة دليل النبوة الأوحد  القران  Emptyالثلاثاء 31 أكتوبر 2017 - 0:08 من طرف احمدااا

» اعجاز عددى فى سوره الفيل
المعجزة دليل النبوة الأوحد  القران  Emptyالإثنين 30 أكتوبر 2017 - 21:53 من طرف احمدااا

» جديد// الاعجاز العلمى فى قوله تعالى (فى ادنى الارض) بالتوثيق العلمى
المعجزة دليل النبوة الأوحد  القران  Emptyالأحد 29 أكتوبر 2017 - 22:04 من طرف احمدااا

» استخرج معجزه قرانيه بنفسك
المعجزة دليل النبوة الأوحد  القران  Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017 - 22:41 من طرف احمدااا

» ابحث عن هذا الرقم فى سوره الكوثر
المعجزة دليل النبوة الأوحد  القران  Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017 - 0:09 من طرف احمدااا

» إكتشاف دورة حياة الشمس ودورانها بهدي القرآن
المعجزة دليل النبوة الأوحد  القران  Emptyالسبت 15 أكتوبر 2016 - 10:02 من طرف admin

» الاسلام يدعو للتفكر
المعجزة دليل النبوة الأوحد  القران  Emptyالخميس 13 أكتوبر 2016 - 16:39 من طرف admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

الصداع ( وجع الرأس)

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 16:00 من طرف admin

الصداع ( وجع الرأس)

العلاج بالقراءة

*ارفع اليدين كما هو الحال في الدعاء واقرأ سورة الحمد والإخلاص والمعوذتين ثم امسح يديك على جسمك ومكان الألم تشفى بإذن الله.
*******
*ضع يدك على موضع الألم وقل ثلاث مرات : (( الله ، الله ، الله …


تعاليق: 0

يات السكينة وادعية التحصين والرقي

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:59 من طرف admin


آيات السكينة وادعية التحصين والرقية -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواتي في الله

هذه ادعية التحصين وآيات السكينة وادعية الرقية كي تستنزلوا بها الرحمات وتستدفعوا بها شر الاشرار وشر شياطين الجن والانس

بسم الله …


تعاليق: 0

تحصين شامل وبسيط

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:58 من طرف admin


***أعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.من همزه ونفخه ونفثه


****اعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامه ومن كل عين لاامه

***أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق

****أعوذ بوجه الله الكريم وبكلمات الله التامات.الاتي …


تعاليق: 0

الحسد ( العين ) :

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:57 من طرف admin



الحسد ( العين ) :


ش

بما أن الحسد هو تمني زوال نعمة الغير إذا هو
يؤثر على الشيء الذي تقع عليه العين كالإنسان ،
وما يحتويه جسده من صحة ، وعافية ، والبيت ،
وأثاثه ، والدابة ، والمزرعة ، واللباس ، والشراب
، والطعام ، والأطفال …


تعاليق: 0

هل الرقية خاصة بمرض معين ؟

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:56 من طرف admin

هل الرقية خاصة بمرض معين ؟


قد يتبادر إلى الذهن أن الرقية خاصة بعلاج أمراض
العين والسحر والمس ،

وليس لها نفع أو تأثير في الشفاء من الأمراض
الأخرى كالعضوية والنفسية والقلبية !!
وهذا غير صحيح ، ومفهوم خاطئ عن الرقية يجب
أن …

تعاليق: 0

ثمة أمور نحب أن ننبهك عليها للتذكير لا للتعليم ومنها :

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:55 من طرف admin


ثمة أمور نحب أن ننبهك عليها للتذكير لا للتعليم ومنها :

1 ـ الاعتماد على الله سبحانه وتعالى وتفويض الأمر إليه ،
وكثرة الدعاء والإلحاح في طلب الشفاء ،
فهذه الرقية ما هي إلا سبب أقامه الله تعالى ليظهر
لعباده أنه هو المدبر …


تعاليق: 0

المراد بالرقية

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:55 من طرف admin



المراد بالرقية :

هي مجموعة من الآيات القرآنية والتعويذات
والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم
يقرؤها المسلم على نفسه ، أو ولده ، أو أهله ،
لعلاج ما أصابه من الأمراض النفسية أو ما وقع له من
شر أعين الإنس والجن ، …


تعاليق: 0

الفرق بين التحصين والرقية

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:53 من طرف admin



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفرق بين التحصين والرقية
~~~~~~~~~~~~~~~~~
اختلط مفهوم الرقيه والتحصين لدى البعض ولعلنا نوضح في هذا الموضوع مفهوم الرقيه والتحصين:
<< التحصين >>
كلمة …


تعاليق: 0

رقيه عامه بازن الله بنيه المرض

الثلاثاء 24 يوليو 2012 - 13:24 من طرف admin


1)-الفاتحة 0

2)- ( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ


تعاليق: 0

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 116 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ابراهيم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1778 مساهمة في هذا المنتدى في 1758 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

منتدى الاسلام والحياه العامه
المنتدى ملك احمد عبد العزيز محمد هيكل

جميع الحقوق محفوظة
لـ{منتدى الاسلام والحياه العامه } 
®https://islamandlive.yoo7.comحقوق الطبع والنشر©2012 -

2014

00201002680512


المعجزة دليل النبوة الأوحد القران

اذهب الى الأسفل

المعجزة دليل النبوة الأوحد  القران  Empty المعجزة دليل النبوة الأوحد القران

مُساهمة من طرف admin الخميس 7 فبراير 2013 - 16:01

ما هى المعجزة ؟

المعجزة ، فى اللغة ، هى "ما أعجز به الخصم عند التحدى " .

و المعجزة ، فى اصطلاح علم الكلام " أمر خارق للعادة ، مقرون بالتحدى ، سالم عن المعارضة " . هذا هو التعريف الذى تعارف عليه علماء الكلام ، كما أورده السيوطى فى ( الأتقان فى علوم القرآن 2 : 116) . فأركان المعجزة ثلاثة .

نرى ضرورة المعجزة و صحة النبوة فى الكتاب ، أى التوراة و الإنجيل و القرآن ، ثم فى علم الكلام ، و نقارن ما بين المعجزة و الإعجاز .

أولا : ضرورة المعجزة لصحة النبوة ، بحسب الكتاب

فى التوراة و الإنجيل و القرآن ، إن المعجزة ، على أنواعها ، دليل النبوة الأوحد ، فلا تصح النبوة بدون معجزة . هذا مبدأ إلهى مقرر ، متواتر بالاجماع عند الأنبياء و المرسلين، حتى سماه القرآن : " سنة الأولين " ( الكهف 55 ) و " السلطان المبين " ( غافر 23 ) الذى يؤتيه الله رسله برهانا إلهيا على صحة رسالتهم ، و صدق نبوءتهم و دعوتهم .

فى التوراة

فمنذ التوراة ، جعل الله نفسه المعجزة دليل النبوة . لما تجلى الله لموسى فى سيناء ليرسله إلى بنى إسرائيل و إلى فرعون و ملئه ، ثبت له و للناس رسالته بمعجزة العصا و معجزة اليد البرصاء ( الخروج 3 – 4 : 2 ) . ثم ارسله و المعجزة بيده : " خذ بيدك العصا تصنع بها
٣١

<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" dir=rtl id=AutoNumber4 border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=3 width="100%">


<TR>
<td width="100%" colSpan=2>المعجزات ... و صنع موسى المعجزات على عيون الشعب فأمن الشعب" ( الخروج 4 : 18 – 31 ) .

و القرآن نفسه يشهد بأن المعجزات كانت عند موسى دلائل النبوة : " و لقد أرسلنا موسى بأياتنا و سلطان مبين " ( غافر 23 ) ، " و لقد أتينا موسى تسعة أيات بينات " ( الإسراء 101 ، القصص 30 – 36 ، طه 17 : 23 ، الشعراء 30 – 33 ) ، و يفصلها ( الأعراف 104 – 136 ) ، حتى أمن بنو إسرائيل ، و عجز سحرة مصر عن المعارضة ، و سلم فرعون و آمن عند غرقه ( يونس 90 ) . فالمعجزة هى " السلطان المبين " الذى به يشهد الله لنبيه أنه أرسله ليبلغ كلام الله ، فلا نبوة بدون معجزة .

[- فى الإنجيل

و فى الإنجيل جعل السيد المسيح المعجزات دلائل النبوة : " إن كنت لا أعمل أعمال أبى ( الله ) فلا تصدقونى . و لكن إن كنت أعمالها ، و لا تريدون أن تصدقونى ، فصدقوا هذه الأعمال " ( يوحنا 10 : 37 – 38 ) ، ثم يستشهد بالكتاب لنفسه ، و يستشهد بسابقة يحيى المعمدان ، و لكنه يستشهد خصوصا بأعماله المعجزة : " و إن لى شهادة أعظم من شهادة يوحنا : إن الأعمال التى أتانى الآب أن اعملها ، هذه الأعمال عينها التى أنا أعملها هى تشهد لى بأن الآب ( الله ) قد أرسلنى " ( يوحنا 5 : 36 ) .

و على التخصيص ، كلما أدعى السيد المسيح لنفسه سلطانا إلهيا أكده بالأعمال المعجزة . لما نسب لذاته سلطان الله نفسه على مغفرة الخطايا ، بمناسبة شفاء مقعد فى كفر ناحوم ، أبرأه بكلمة منه على مشهد من الجماهير المزدحمة ، يشهد بهذه المعجزة الخارقة لسلطانه المعجز . أدعى أنه " نور العالم " ، فشفى الأكمة ، أى الأعمى منذ مولده ، شهادة للحقيقة المنزلة معه و فيه . علم أمام الجماهير فى بيت عنيا : " أنا القيامة و الحياة " – و لا يبنس ذلك لنفسه إلا اله أو كافر مجنون – و نادى لعازر الميت من القبر فاحياه شهادة للسلطان الإلهى الذى يدعيه لنفسه . و قد أعطى قيامته الشخصية من الموت و القبر معجزته الكبرى .

و القرآن يصدق شهادة الإنجيل أن رسالة المسيح كانت بتأيد روح القدس و المعجزات : " و أتينا عيسى أبن مريم البينات ، و أيدناه بروح القدس " ( البقرة 87 ) . فامتاز
</TD></TR>
<TR class=footcolor>
<td width="90%">
</TD>
<td width="10%">٣٢
</TD></TR></TABLE>

<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" dir=rtl id=AutoNumber4 border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=3 width="100%">


<TR>
<td width="100%" colSpan=2>السيد المسيح على سائر المرسلين بتأييد روح القدس الدائم له . ثم يعدد القرآن أربعة أنواع من المعجزات التى يفضل فيها المسيح سائر النبيين : " و رسولا الى بنى إسرائيل أنى قد جئتكم بآية من ربكم : انى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله ، و أبرىْْء الأكمة و الأبرص ، و أحيى الموتى بإذن الله ، و أنبئكم بما تأكلون و ما تدخرون فى بيوتكم : إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين " ( آل عمران 49 ) . و توج معجزاته بمعجزة رفعه حيا إلى السماء ، تلك المعجزة الخالدة التى لم يحلم بمثلها نبى و لا رسول ( النساء 158 ) .

[فى القرآن

للقرآن فلسفة رائعة فى ضرورة المعجزة لصحة النبوة .

فالقرآن يسمى المعجزة " سنة الأولين " التى لا تبديل لها و لا تحويل " فهل ينظرون إلا سنة الأولين ! فلن تجد لسنة الله تبديلا ! و لن تجد لسنة الله تحويلا " ( فاطر 43 ) . و بدون معجزة لا يوجب الله على الناس الإيمان : " و ما منع الناس أن يؤمنوا ، إذ جاءهم الهدى ، و يستغفروا ربهم ، إلا أن تأتيهم سنة الأولين ، أو يأتيهم العذاب قبلا " ( الكهف 55 ) . فقد امتنع مشركو مكة عن الإيمان بالدعوة القرآنية ، " بالحكمة و الموعظة الحسنة " ، لأنها لم تقترن بالمعجزة المطلوبة ، " سنة الأولين " ، و رضحوا لها بالجهاد فى المدينة " بالحديد الذى فيه بأس شديد م منافع للناس " ( الحديد 25 ) . ففى فلسفة القرآن و فى عرف الناس جميعا ، إن المعجزة سنة النبوة : " لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسول الله " ( الأنعام 124 ) .

لذلك ، إذ يتشدق بعض أهل زماننا بقولهم : " إن حكمة الله أقتضت أن لا تكون الخوارق دعامة لنبوة سيدنا محمد عليه السلام ، و برهانا على صحة رسالته و صدق دعوته ( 1 ) " ، فهم إنما يتتقدون حكمة القرآن فى ضرورة المعجزة للنبوة ، و سنة الله فى أنبيائه .

و القرآن يسمى المعجزة أيضا " السلطان المبين " من الله لتأييد أنبيائه : " و لقد أرسلنا موسى بآياتنا و سلطان مبين إلى فرعون و ملئه " ( هود 96 – 97 ) ، " ثم أرسلنا موسى و أخاه
</TD></TR>
<TR class=footcolor>
<td width="90%">( 1 ) الاستاذ دروزة : سيرة الرسول 1 : 226 .
</TD>
<td width="10%">٣٣
</TD></TR></TABLE>

<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" dir=rtl id=AutoNumber4 border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=3 width="100%">


<TR>
<td width="100%" colSpan=2>هارون بآياتنا و سلطان مبين إلى فرعون و ملئه " ( المؤمنون 45 – 46 ) ، و لقد أرسلنا موسى بآياتنا و سلطان و هامان و قارون " ( غافر 23 – 24 ) . فالمعجزة هى السلطان المبين من الله لصحة النبوة . و الشعب فى كل زمان لا يؤمن بنبوة إلا بسلطان المعجزة المبين : " قالت رسلهم : أفى الله شك ، فاطر السماوات و الأرض ، يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم و يؤخركم إلى أجل مسمى ! قالوا : إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا : فأتونا بسلطان مبين " ( ابراهيم 10 ) .

فالمعجزة على أنواعها ، هى سلطان الله المبين لصحة النبوة ، و سننه المتواترةفى رسله .

ثانيا : ضرورة المعجزة لصحة النبوة ، بحسب علم الكلام

لقد أجمع أهل العلم قاطبة من المسلمين بأن المعجزة دليل النبوة الأوحد ، و ذلك قديما و حديثا .

1 – قديما انقسم المسلمون ثلاث فئات بالنسبة إلى معجزة القرآن :

أهل السنة و الجماعة اختلقوا فى الحديث و السيرة للنبى العربى معجزات تفوق معجزات الأنبياء الأولين كلها ، و لم يحترموا موقف القرآن السلبى من كل معجزة لمحمد . و ذلك لأيمانهم الشعبى بضرورة المعجزة لصحة النبوة .

و اقتصر العلماء من أهل الإعجاز على اعجاز القرآن معجزة له . فكان ذلك ردا منهم على أهل الحديث و السيرة . قال الباقلانى ( 1 ) : " إن نبوة النبى معجزاتها القرآن " . و فصل الجوينى ( 2 ) فقال " لا دليل على صدق النبى غير المعجزة . فإن قيل : هل فى المقدور نصب دليل على صدق النبى غير المعجزة ؟ قلنا : ذلك غير ممكن ! فإن ما يقدر دليلاعلى الصدق لا يخلو إما أن يكون معتادا ، و إما أن يكون خارقا للعادة : فإن كان معتادا يستوى فيه البر و الفاجر ، فيستحيل كونه دليلا ، و إن كان خارقا للعادة يجوز تقدير وجوده ابتداء من فعل الله تعالى ، فإذا لم يكن بد من تعلقه بالدعوى ، فهو المعجزة بعينها " .
</TD></TR>
<TR class=footcolor>
<td class=arabicfoot width="90%">( 1 ) إعجاز القرآن ، ص 4
( 2 ) الإرشاد ، ص 331

</TD>
<td width="10%">٣٤
</TD></TR></TABLE>

<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" dir=rtl id=AutoNumber4 border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=3 width="100%">


<TR>
<td width="100%" colSpan=2>و قال ابن أبى الاصبع ( 1 ) : " لابد لكل رسول من الاتيان بخارق قرين دعوى النبوة ، ليتحدى به من بعث إليهم ليكون علامة صدقه " . فلا صحة لنبوة بدون معجزة .

و ترى من هذا التحليل ما أوجزه السيوطى ،خاتمة المحققين القدماء فى أركان المعجزة الثلاثة ،وفى ضرورتها :أمر خارق للعادة ،مقرون بالتحدى ،سالم عن المعارضة.و قد قسم المعجزة الى نوعين :المعجزة الحسية ،والمعجزة العقلية أو اللغوية أى الأعجاز. فقال ( 2 ) : المعجزة "إما حسية و إما عقلية . و أكثر معجزات بنى إسرائيل كانت حسية لبلادتهم و قلة بصيرتهم . و أكثر معجزات هذه الإمة عقلية لفرط ذكائهم و كمال افهامهم ، و لأن هذه الشريعة لما كانت باقية على صفحات الدهر إلى يوم القيامة خصت بالمعجزة العقلية الباقية ليراها ذوو البصائر " .

فإجماع العلماء قديما على أن القرآن وحده معجزة محمد : لذلك ، فى باب معجزة النبى العربى اقتصروا على كتب الاعجاز . و هذا اقرار منهم بأنه ليس لمحمد معجزة حسية تشهد له ، كما سنرى ذلك من القرآن نفسه .

و الفريق الثالث من الأقدمين ، المعتزلة ، ما فتئوا يرددن " بأن الله لم يجعل القرآن دليل النبوة " ! و سنرى بأن القرآن الذى يصرح باعجازه لم يجعل اعجازه برهان النبوة .

فموجز تاريخ الكلام قديما فى معجزة محمد ان علماء الكلام المسلمين أجمعوا على ضرورة المعجزة لصحة النبوة ، لكنهم استنكروا ان معجزة حسية تشهد للنبى العربى ، و اقتصروا معجزته على اعجاز القرآن . فأنكر المعتزلة كون القرآن معجزة تشهد لمحمد ، مع قولهم باعجاز القرآن .

2 – و حديثا يفترق المسلمون ثلاث فرق فى تقدير معجزة محمد : فئة التقليديين الذين لم يزالوا غائصين فى رواسب الماضى ، و فئة العلماء الذين يجعلون القرآن وحده معجزة محمد ، و فئة المتحررين الذين ينادون بأنه لا ضرورة للمعجزة لصحة النبوة .

من أغرب ما قرأنا للتقليديين فى " معجزة النبى " مقالا فى مجلة ( الفكر الإسلامى ص 36 ) التى تصدرها دار الفتوى فى بيروت ، عدد ايلول سنة 1970 ، جاء فيه " أما معجزة نبينا صلعم فقد كانت ذا شعب ثلاث :
</TD></TR>
<TR class=footcolor>
<td width="90%">( 1 ) بديع القرآن ، ص 307
( 2 ) الاتقان 2 : 116 . </TD>
<td width="10%">٣٥
</TD></TR></TABLE>

<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" dir=rtl id=AutoNumber4 border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=3 width="100%">


<TR>
<td width="100%" colSpan=2>" تناولت الشعبة الأولى ما ظهر على أيدى كافة الرسل من الأمور الكونية و الغيبية : فنبع الماء بين أصابعه ، و سعت الشجرة اليه ، و أنبأته الشاة أنها مسمومة ، و حن الجذع اليه ، و غير ذلك كثير !

" وظهرت الثانية فى شخصية محمد و تكوينه الخلقى المدهش . فقد نشأ فقيرا يتيما محروما من عطف الأم و حبها و حنانها ، أميا ، و فى قوم أمين ، قساة القلوب ، فظاظ الطباع ، حداد الألسنة ، جفاة النفوس ، غلاظ الأكباد . فكان مع ذلك على ما وصفنا من الرقة و الحلم و سعة الصدر و حلاوة اللسان و الشمائل العجيبة ، التى لا تتكون إلا فيمن منحه الله من عنايته ما منح النبى صلعم .

" أما الثالثة ، و هى الأساسية ، فهى القرآن الكريم ، لأنها المعجزة العقلية العلمية الدائمة على الدهر ، لا ينالها تشويه ، و لا يشعر بها تحريف ، تنطق بلسان النبى ، و تثبت بقاء رسالته على وجه الدهر إلى أن يرث الله الأرض و من عليها " .

لقد أحسن صاحب المقال باستدراكه " و هى الأساسية " ، لأن القرآن وحده معجزة محمد باجماع العلماء المسلمين . أما الشعبة الأولى فهى أساطير من الحديث و السيرة لا يأخذ بها عالم ، و موقف القرآن السلبى من كل معجزة ينقضها نقضا مبرما . و أم الشعبة الثانية ، المعجزة الشخصية ، فمع شهادة القرآن بأنك " لعلى خلق عظيم " فلم يعتمدها معجزة لنبيه ، و لا ينطبق عليها تعريف المعجزة للسيوطى . نذكر من ذلك أسطورة " أمية محمد " ، و أسطورة " فقر محمد " الذى أغناه زواجه من السيدة خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة ، أكثر من سائر تجار قريش مجتمعين . فى هذا الكتاب نوجز المعجزة الشخصية ، فى فصل ، و نفرد لها كتابنا : " المسيح و محمد فى عرف القرآن " . و فى موقف العلماء تقييم حقه لمثل مقال المجلة المذكورة .

فعلماء العصر يشهد فريق المحافظين منهم ، مثل الدكتور حسين هيكل فى ( حياة محمد ) : " لم يرد فى كتاب الله ذكر لمعجزة أراد الله بها أن يؤمن الناس كافة على أختلاف عصورهم برسالة محمد إلا القرآن " . و كان الأستاذ دروزة ( 1 ) اصرح فى قوله : " ان حكمة الله اقتضت أن لا تكون الخوارق دعامة لنبوة سيدنا محمد عليه السلام ، و برهانا على صحة رسالته ، و صدق دعوته " .هذا هو الواقع القرآنى . فلم يبقى الا اعجاز القرآن معجزة لمحمد .
</TD></TR>
<TR class=footcolor>
<td width="90%">( 1 ) سيرة الرسول 2 : 226
</TD>
<td width="10%">٣٦
</TD></TR></TABLE>

<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" dir=rtl id=AutoNumber4 border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=3 width="100%">


<TR>
<td width="100%" colSpan=2>لكن بما أن الاعجاز البيانى للخاصة من العرب الفصحاء لا للعامة ، و لا لجميع الأجانب من الناس كلهم ، فقد أخذ بعض أهل العصر ينكرون ضرورة المعجزة لصحة النبوة ، بخلاف كتب الله كلها ، و بخلاف علماء المسلمين حتى عصرنا .

<BLOCKQUOTE>
فالمعجزة هى دليل النبوة الأوحد .
فهل يشهد القرآن لمحمد بمعجزة ؟
و هل يعتبر القرآن اعجازه معجزة له ؟
</BLOCKQUOTE>
ثالثا : مابين الاعجاز و المعجزة

فى كتابنا " نظم القرآن و الكتاب – الكتاب الأول : اعجاز القرآن " درسنا واقع القرآن فى اعجازه . و فى هذا " الكتاب الثانى :معجزة القرآن " ندرس هل يصح اعجاز القرآن معجزة له ؟

لقد قسم اهل الاعجاز المعجزة غلى نوعين :حسية و عقلية . المعجزة الحسية هى كل عمل الهى يفعله الله تعالى على يد نبيه يشهد له بالنبوة ، و العقلية هى اعجاز القرآن فى النظم و البيان . و قالوا : إن اعجاز القرآن فى النظم و البيان معجزة عقلية تفوق جميع معجزات الانبياء السابقين الحسية ، لذلك فنبؤة محمد تفوق جميع النبؤات .

1 – لكن الواقع القرآنى يشهد ، كما سنرى ، بوقف القرآن السلبى من كل معجزة ! لذلك كل ما جاء في الحديث و السيرة من معجزة حسية منسوبة إلى محمد ينقضها موقف القرآن السلبى الصريح من كل معجزة له و لنبيه ، و كل ما رأوه من معجزات فى " آياته المتشابهات " ينقضها صريح " آياته المحكمات " .

2 – فليس من القرآن من معجزة حسية . و الواقع القرآنى يشهد بإن محمدا لم يأتى بمعجزة : " لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل الله " ( الانعام 124 ) ، " فلياتنا بآية كما أرسل الأولون " ( الأنبياء 5 ) ، " و أقسموا بالله جهد إيمانهم : لئن جائتهم آية ليؤمنن بها " ( الأنعام 109 ) ، " و ما منع الناس أن يؤمنوا ... الا أن تأتيهم سنة الأوليين " ( الكهف 55 ) . فالمعجزة هى سنة النبوة ، و القرآت يشهد صراحة نحو خمس و عشرين مرة ، غير الشهادات
</TD></TR>
<TR class=footcolor>
<td width="90%">
</TD>
<td width="10%">٣٧
</TD></TR></TABLE>

<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" dir=rtl id=AutoNumber4 border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=3 width="100%">


<TR>
<td width="100%" colSpan=2>الضمنية المتواترة ، أن ليس فى القرآن و السيرة من معجزة . و يشهد القرآن أيضا ، كما سنرى ، أن المعجزة قد منعت عن محمد منعا مطلقا ، من حيث المبدأ : " و ما منعنا أن نرسل بالآيات الا أن كذب بها الأولون " . ( الاسراء 59 ) ، فمهما كان السبب ، إن المعجزة قد منعت عن محمد منعا مبدئيا ، و من حيث الواقع : " و إن كان كبر عليك اعراضهم فإن استطاعت أن تبتغى نفقا فى الأرض ، أو سلما فى السماء ، فتأتيهم بآية " ( الانعام 35 ) – " فافعل : المعنى أنك لا تستطيع ذلك ، فاصبر حتى يحكم الله " ( الجلالان ) . فالمعجزة على أطلاقها منعت أيضا عن محمد منعا واقعيا . فإن امتناع المعجزة على محمد هو مبدأ وواقع ، و هذا بنص القرآن القاطع .

3 – لكن القرآن يتحدى باعجازه ، و هذه هى معجزته العقلية . و شهادة القرآن خير جواب . بما أنه يشهد بمنع المعجزة عن محمد ، فليس اعجاز القرآن المشهود بمعجزة له . و سنرى أن اختلافهم فى وجه الاعجاز يجعله ايضا معجزة متشابهة . و القرآن يقسم نفسه إلى محكم و متشابه ، و المحكم فيه هو بالاجماع احكامه الشرعية . ففى " متشابه القرآن " ، و هو أكثره ، حكم القرآن نفسه على نفسه أن اعجازه ليس بمعجزة : " منه ايات محكمات ، هن أم الكتاب ، و أخر متشابهات ... و ما يعلم تأويله إلا الله ، الراسخون فى العلم يقولون : أمنا به ، كل من عند ربنا " ( ال عمران 7 ) . كما فى " محكم القرآن " حكم على نفسه بوجود الناسخ و المنسوخ فى أحكامه ( البقرة 106 ) ، و قيام " التبديل " فى آية ( النحل 101 ) . و سنرى أيضا ، من حيث الجدالية ، أن الدين للعامة ، و الاعجاز البيانى للخاصة من العرب : فلا يصح اعجاز للخاصة من العرب معجزة للعالمين ، و حاشا لله أن يعجز العالمين بما لا طاقة لهم فيه . ففى ذلك يصح قول السيوطى : " ما لا يمكن الوقوف عليه ، لا يتصور التحدى به " ( الاتقان 2 : 117 ) ، فكيف و هو " ما يعلم تأويله الا الله " ، و يكتفى الراسخوان فى العلم بالتسليم به !

4 – و القرآن نفسه شاهد عدل على أنه لا يعتبر اعجازه معجزة له . و الاعجاز الحق الوحيد الذى يقول به هو الاعجاز فى الهدى : " فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا : لولا أوتى مثل موسى ! ... قل : فأتوا بكتاب من عند الله أهدى منهما أتبعه ، إن كنتم صادقين " ( القصص 48 – 49 ) . فالقرآن و الكتاب هما فى الهدى سواء ، بل يعتبر الكتاب " إمام " القرآن فى الهدى ( هود 17 ، الاحقاف 12 ) . فتحدى القرآن لإعجازه موجه للمشركين ، لا للكتاب و أهله . لذلك فهو لا يعتبر اعجازه معجزة له على الاطلاق .
</TD></TR>
<TR class=footcolor>
<td width="90%">
</TD>
<td width="10%">٣٨
</TD></TR></TABLE>

<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" dir=rtl id=AutoNumber4 border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=3 width="100%">


<TR>
<td width="100%" colSpan=2>5 – و فى القرآن شهادة ناطقة غفل عنها القوم حتى اليوم . ففيما هو يتحدى المشركين بقوله : " قل : لئن اجتمعت الأنس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ، لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا " ( الاسراء 88 ) ، نراه يشهد شهادة قاطعة بوجود " مثل " القرآن فى زمانه ، عند النصارة من بنى اسرائيل : " و شهد شاهد من بنى اسرائيل على مثله" ( الاحقاف 10 ) . لاحظ وحدة التعبير ، " مثله " ، فى التحدى و فى شهادة الواقع التى لا يمكن لأحد ان يمارى فيها – و هذه الشهادة القاطعة حجة ناطقة على أن القرآن لا يعتبر اعجازه معجزة له .

6 – و نحن لا نقتصر المعجزة على خاصية و عقلية . بل نستجمع فى هذا الكتاب وجوه

المعجزة جميعها ، لأستكمال النظر فيها أبعد من المتقدمين و المتأخرين . ففى القسم الأول ، نرى المعجزات الحقيقية : المعجزة الحسية ( أى الافعال المعجزة ) ، و المعجزة الغيبية ( أى الإنباء بالغيب ) ، و المعجزة الشخصية فى السيرة و النبوة و الرسالة ، و المعجزة الظرفية من حيث البيئة و شمول الدعوة " حفظ " القرآن ، و المعجزة الذاتية فى التنزيل و فى التأليف ، و المعجزة الموضوعية فى الهدى و الشريعة و" العلم " و التاريخ ( القصص القرآنى ) . تلك أنواع ستة تشمل المعجزة من كل وجوهها .

و فى القسم الثانى نرى المعجزة البيانية ، من الأسس الضعيفة لأعتبار الأعجاز معجزة ( أمية محمد ، القرآن كلام الله فهو معجز بذاته ، وجه الاعجاز مجهول ) ، إلى حقيقة شهادة القرآن لاعجازه ، إلى الإعجاز فى فصاحة لغته مع " غريب القرآن " فيها ، إلى الإعجاز فى بيانه مع متشابهاته ، إلى الإعجاز فى بلاغته مع " متشابه القرآن " ، و ناسخه و منسوخه ، إلى الاعجاز فى جدليته ، مع " مشكلة و موهم الاختلاف و التناقض فيه " ، إلى الاعجاز في أسلوبه و نظمه ، و هو نظم الكتاب بحسب الاسلوب الآرامى ، لا العربى . و يأتى فصل الخطاب : ايصح هذا الاعجاز معجزة الهية ؟

7 – و اننا نستفتح كتابنا بهذا التصريح : اننا نؤمن ايمانا علميا باعجاز القرآن .

هذا هو موقفنا الذى يجب أن يفهمه كل من يطالع هذا الكتاب . لكن بما أن المعجزة على أنواعها هى برهان النبوة الأوحد ، يظل السؤال المحرج الذى حير العلماء من مسلمين
</TD></TR>
<TR class=footcolor>
<td width="90%">
</TD>
<td width="10%">٣٩
</TD></TR></TABLE>

<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" dir=rtl id=AutoNumber4 border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=3 width="100%">


<TR>
<td width="100%" colSpan=2>و غير مسلمين قائما : هل يشهد القرآن لمحمد بمعجزة ؟ هذا ما نراه فى القسم الأول ؟ هل يعتبر القرآن إعجازه المشهود معجزة له ؟ هذا ما نراه فى القسم الثانى . هدانا الله إلى السراط المستقيم .
</TD></TR>
<TR class=footcolor>
<td width="90%">
</TD></TR></TABLE>
admin
admin
Admin

عدد المساهمات : 1797
ممكن تقييمك للمنتدى : 5398
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/07/2012
الموقع : مصر

https://islamandlive.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى