النزيف الرحمي , أسبابه و علاجه

يعتبر النزيف الرحمي واحد من الأمراض النسائية و هو شائع نسبياً و تخاف العديد من النساء من الأصابة به خاصة في فترة الحمل حيث يكون له أعراض خطيرة على الأم و الجنين .

و أما أسباب حصول النزيف الرحمي فهي :
- اضطرابات في وظائف الغدة الدرقية.
- وجود زوائد رحمية أو أورام ليفية.

- وجود زيادة في أفراز هرمون الاستروجين و قلة في هرمون البروجسترون.
- وجود التهابات في الرحم.
- وجود سرطان في الرحم.

تصاب النساء بالنزيف الرحمي في الفترات التالية :
- بين سن 20 و 30 يحدث النزيف الرحمي في أشهر الحمل الأولى أو لدى النساء اللواتي يتناولن حبوب لمنع الحمل أو يستخدم اللولب الطبي.
- النساء بين سن 40 و 50 يحدث لديهن نزيف رحمي بسبب نتيجة زيادة كثافة جدار الرحم و هو يعتبر أنذار من احتمال حدوث أورام سرطانية في الرحم.
- بعد انقطاع الدورة تصاب بعض النساء اللواتي يتبعن علاج هرموني تعويضي بالنزيف الرحمي أو قد يكون نتيجة لحدوث سرطان الرحم

علاج النزيف الرحمي:
يختلف العلاج باختلاف المسبب :
- ففي حال كان النزيف الرحمي بسبب اضطراب الهرمونات يتم استخدام حبوب الحمل أو هرمون البروجسترون للعلاج.
- في حال كان النزيف يحدث بسبب سن انقطاع الطمث يتم اللجوء إلى العلاج الهرموني البديل.
- في حال كان المسبب اضطراب عمل الغدة الدرقية يتم علاجها.
- في حال كان المسبب هو الأورام السرطانية أو غيرها يتم علاج المسبب و استئصال المرض.

الطبيب هو القادر على تشخيص النزيف و تحديد السبب و العلاج و يتم التشخيص بالطرق التالية :
1- الاعتماد على سن المرأة.
2- التأكد من وجود حمل أم لا.
3- تحليل شامل للدم.
4- صور فوق صوتية للرحم و المبيضين.
5- أخذ عينة من جدار الرحم لتحديد الأسباب.