Islam and public life منتدى الاسلام والحياه العامه

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم



منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

اهلا بيكم فى المنتدى الاسلامى اتمنى لكم احلى الاوقات فى زكر الله وحب الله




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Islam and public life منتدى الاسلام والحياه العامه

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم



منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

منتدى الاسلام والحياه العامه يرحب بكم

اهلا بيكم فى المنتدى الاسلامى اتمنى لكم احلى الاوقات فى زكر الله وحب الله


Islam and public life منتدى الاسلام والحياه العامه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 64 بتاريخ الجمعة 11 أغسطس 2017 - 20:39
المواضيع الأخيرة
» حرف واحد فى القران الكريم فيه اعجاز مزلزل
كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟ Emptyالسبت 4 نوفمبر 2017 - 23:15 من طرف احمدااا

» معجزة إلهية تحير العلماء فى أمريكا .....
كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟ Emptyالجمعة 3 نوفمبر 2017 - 12:46 من طرف admin

» اقصر موضوع فى هذا المنتدى
كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟ Emptyالثلاثاء 31 أكتوبر 2017 - 0:08 من طرف احمدااا

» اعجاز عددى فى سوره الفيل
كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟ Emptyالإثنين 30 أكتوبر 2017 - 21:53 من طرف احمدااا

» جديد// الاعجاز العلمى فى قوله تعالى (فى ادنى الارض) بالتوثيق العلمى
كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟ Emptyالأحد 29 أكتوبر 2017 - 22:04 من طرف احمدااا

» استخرج معجزه قرانيه بنفسك
كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟ Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017 - 22:41 من طرف احمدااا

» ابحث عن هذا الرقم فى سوره الكوثر
كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟ Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017 - 0:09 من طرف احمدااا

» إكتشاف دورة حياة الشمس ودورانها بهدي القرآن
كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟ Emptyالسبت 15 أكتوبر 2016 - 10:02 من طرف admin

» الاسلام يدعو للتفكر
كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟ Emptyالخميس 13 أكتوبر 2016 - 16:39 من طرف admin

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

الصداع ( وجع الرأس)

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 16:00 من طرف admin

الصداع ( وجع الرأس)

العلاج بالقراءة

*ارفع اليدين كما هو الحال في الدعاء واقرأ سورة الحمد والإخلاص والمعوذتين ثم امسح يديك على جسمك ومكان الألم تشفى بإذن الله.
*******
*ضع يدك على موضع الألم وقل ثلاث مرات : (( الله ، الله ، الله …


تعاليق: 0

يات السكينة وادعية التحصين والرقي

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:59 من طرف admin


آيات السكينة وادعية التحصين والرقية -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواتي في الله

هذه ادعية التحصين وآيات السكينة وادعية الرقية كي تستنزلوا بها الرحمات وتستدفعوا بها شر الاشرار وشر شياطين الجن والانس

بسم الله …


تعاليق: 0

تحصين شامل وبسيط

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:58 من طرف admin


***أعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.من همزه ونفخه ونفثه


****اعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامه ومن كل عين لاامه

***أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق

****أعوذ بوجه الله الكريم وبكلمات الله التامات.الاتي …


تعاليق: 0

الحسد ( العين ) :

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:57 من طرف admin



الحسد ( العين ) :


ش

بما أن الحسد هو تمني زوال نعمة الغير إذا هو
يؤثر على الشيء الذي تقع عليه العين كالإنسان ،
وما يحتويه جسده من صحة ، وعافية ، والبيت ،
وأثاثه ، والدابة ، والمزرعة ، واللباس ، والشراب
، والطعام ، والأطفال …


تعاليق: 0

هل الرقية خاصة بمرض معين ؟

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:56 من طرف admin

هل الرقية خاصة بمرض معين ؟


قد يتبادر إلى الذهن أن الرقية خاصة بعلاج أمراض
العين والسحر والمس ،

وليس لها نفع أو تأثير في الشفاء من الأمراض
الأخرى كالعضوية والنفسية والقلبية !!
وهذا غير صحيح ، ومفهوم خاطئ عن الرقية يجب
أن …

تعاليق: 0

ثمة أمور نحب أن ننبهك عليها للتذكير لا للتعليم ومنها :

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:55 من طرف admin


ثمة أمور نحب أن ننبهك عليها للتذكير لا للتعليم ومنها :

1 ـ الاعتماد على الله سبحانه وتعالى وتفويض الأمر إليه ،
وكثرة الدعاء والإلحاح في طلب الشفاء ،
فهذه الرقية ما هي إلا سبب أقامه الله تعالى ليظهر
لعباده أنه هو المدبر …


تعاليق: 0

المراد بالرقية

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:55 من طرف admin



المراد بالرقية :

هي مجموعة من الآيات القرآنية والتعويذات
والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم
يقرؤها المسلم على نفسه ، أو ولده ، أو أهله ،
لعلاج ما أصابه من الأمراض النفسية أو ما وقع له من
شر أعين الإنس والجن ، …


تعاليق: 0

الفرق بين التحصين والرقية

الأربعاء 13 فبراير 2013 - 15:53 من طرف admin



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفرق بين التحصين والرقية
~~~~~~~~~~~~~~~~~
اختلط مفهوم الرقيه والتحصين لدى البعض ولعلنا نوضح في هذا الموضوع مفهوم الرقيه والتحصين:
<< التحصين >>
كلمة …


تعاليق: 0

رقيه عامه بازن الله بنيه المرض

الثلاثاء 24 يوليو 2012 - 13:24 من طرف admin


1)-الفاتحة 0

2)- ( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ


تعاليق: 0

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 116 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ابراهيم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1778 مساهمة في هذا المنتدى في 1758 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

منتدى الاسلام والحياه العامه
المنتدى ملك احمد عبد العزيز محمد هيكل

جميع الحقوق محفوظة
لـ{منتدى الاسلام والحياه العامه } 
®https://islamandlive.yoo7.comحقوق الطبع والنشر©2012 -

2014

00201002680512


كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟

اذهب الى الأسفل

كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟ Empty كيف يتعامل المسلم مع اليهود و النصارى ؟

مُساهمة من طرف admin الأربعاء 12 يونيو 2013 - 12:42

أما عن أحوال أهل الكتاب في القرآن ، فقد قلنا دائما ونقول أن القرآن الكريم منهج كلي متكامل ، فلا يمكن التعامل معه بأسلوب التجزئة وتقطيع نصوصه ، ولا يمكن فهم بعضه بعيدا عن بعضه الآخر، ولا يمكن التعامل مع موضوعات القرآن بأخذ جزئية من الموضوع وفهمها بمفردها بعيدا عن بقية أجزاء الموضوع ثم ندعي أن هذه الجزئية هي نتيجة ذلك الموضوع وخلاصته التي خرجنا بها من الموضوع ، ولا يمكن الإيمان ببعضه والكفر ببعضه ومنزل الكتاب سبحانه هو من أخبرنا في نفس الكتاب بهذه الطريقة لفهم نصوصه. كما قال تعالى: ([color=sienna]أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض[/color])

وقال تعالى:

([color=sienna]كما أنزلنا على المقتسمين * الذين جعلوا القرآن عضين[/color])

وكما يعلم الجميع أن القرآن الكريم نزل مفرقا حتى يتدبره الناس، وإلا لما كان هناك أي فائدة من دعوة الله للمسلمين وغير المسلمين من تدبر القرآن ، فلو كان كل آية في القرآن تحمل موضوعا كاملا متكاملا ومنفصلا عن بقية الموضوعات لما دعا الله الناس لتدبر القرآن والتفكر والنظر فيه ، بل إن الدعوة إلى التدبر والتفكر والنظر في القرآن لفيها أكبر دلالة على أن القرآن الكريم منهج كلي متكامل يبين بعضه بعضا ويكمل بعضه بعضا ، وهذا يبين عظمة وحكمة منزل الكتاب سبحانه كي يتثنى للناس استعراض موضوعات القرآن والمرور على جميع آياته والبحث فيها وإعمال العقل بفهمه وتدبره. ومن موضوعات القرآن كان موضوع أهل الكتاب وأحوالهم مع الإسلام وحال الإسلام معهم فتدبرنا كتاب الله كما أمرنا منزل الكتاب فوجدنا التالي :




# [color=red]أحوال أهل الكتاب (اليهود والنصارى) في القرآن مع الإسلام:



تدبرنا كتاب الله كاملا حول أحوال أهل الكتاب مع الإسلام وأحوال الإسلام معهم وقت نزول القرآن فوجدنا لأهل الكتاب في القرآن عدة أحوال مع الإسلام وقت ظهوره في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وكان للرسول والقرآن ردود فعل أيضا مع أهل الكتاب ، ووجدنا أن القرآن لم يضع كل أهل الكتاب في سلة واحدة ولم يعاملهم معاملة واحدة ، وكذلك فعل مع المشركين من أهل مكة ، فإنه لم يتعامل معهم معاملة واحدة ، بل تعامل مع الجميع حسب مدى مهادنتهم للمسلمين ومسالمتهم لهم ، وحسب مدى عداوتهم للمسلمين ومحاربتهم لهم ، فوجدنا بعد تدبر القرآن كما أمرنا الله أنه قد صنف أحوال أهل الكتاب مع الرسول والمسلمين إلى أربعة أصناف لا خامس لها:






[color=blue]الصنف الأول: المؤمنون الذين آمنوا برسالة محمد عليه الصلاة والسلام



وهؤلاء هم بعض أهل الكتاب الذين آمنوا بما أنزل إليهم وما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام واعتنقوا الإسلام وقد قال عنهم القرآن ما يلي:

قال تعالى:

([color=sienna]وَإِنَّ [color=blue]مِنْ [/color] أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)[/color]


وقال تعالى:

([color=sienna]الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)[/color]


وقال تعالى:

([color=#a0522d]وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ[/color])


وقال تعالى:

([color=#a0522d]الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ * أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)[/color]


وقال تعالى :

([color=#a0522d]وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ)[/color]









[color=blue]الصنف الثاني: بعض أهل الكتاب المنصفون والذين بقوا كما هم على دياناتهم:
[/color]

وهم قوم من أهل الكتاب أمناء يوفون بالعهد ، ومنهم من هو أقرب مودة للمسلمين ومنهم من يؤمن بالله واليوم الآخر ومنهم من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ومن يسارع في الخيرات وهذا ما جاء عنهم في بعض نصوص القرآن:


قال تعالى:

( [color=sienna]ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إن نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبان وأنهم لا يستكبرون* وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين [/color])



قال تعالى:

([color=#a0522d]و[color=blue]من[/color] أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك[/color] )




وقال تعالى:

( [color=sienna]ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون* يؤمنون بالله وباليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين* وما يفعلون من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين[/color] )



وقال تعالى:

([color=#a0522d]مِّن[color=blue]ْهُمْ[/color] أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ) [/color]

ومعنى مقتصدة أي غير حائدة عن الصواب. يقال في اللسان العربي: أقصده السهم أصابه دون أن يَحِد عنه.


وقال تعالى:

([color=sienna]ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم[/color])



وقال تعالى:

([color=#a0522d]إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون [/color])


وقال تعالى:

([color=#a0522d]قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)[/color]


وقال تعالى:

([color=#a0522d]وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)[/color]



وقال تعالى:

([color=#a0522d]وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا)[/color]


وقال تعالى:


([color=#a0522d]الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَه ُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[/color]


وهذه النصوص لا تشمل كل أهل الكتاب أيضا بل بعضهم أو طائفة منهم وليس جميعهم، فقد جاء في النصوص أيضا لفظ " [color=purple]من أهل الكتاب – ومنهم[/color]" ولفظ "من" هنا للتبعيض أي بعض أهل الكتاب.






[color=blue]الصنف الثالث: المناهضون بدون اعتداء أو قتال من بعض أهل الكتاب للإسلام:


هذا الصنف كان يحمل العداوة للإسلام كدين وللمسلمين لكن لم تتجاوز عداوتهم حدود الكلام والنقد والاستهزاء والسخرية والنقمة والحقد علي المسلمين وكره الخير لهم وتمني الضلال لهم وتشكيك بعض المسلمين في دينهم وعدم رضاهم عن المسلمين ، وكانت هذه العداوة لا تتجاوز حدود الكلام والجدال والتشكيك وهؤلاء أمرنا الله بالعفو والصفح عنهم والصبر عليهم ، وهذا ما جاء في القرآن حول هؤلاء:


قال تعالى:

([color=sienna]لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ [color=blue]مِنَ[/color] الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)[/color]



وقال تعالى:

([color=sienna]يا أيها الذين آمنوا[/color] [color=#a0522d]لا[/color] [color=#a0522d]تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا [color=blue]من[/color] الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين* وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون[/color] )



وقال تعالى:

([color=sienna]ما يود الذين كفروا [color=blue]من[/color] أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم)[/color]



وقال تعالى:

([color=sienna]ود [color=blue]كثير[/color] [color=#0000ff]من[/color] أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفار حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق [color=red]فاعفوا واصفحوا[/color] حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير [/color])


وقال تعالى:

([color=sienna]ودت طائفة [color=blue]من[/color] أهل الكتاب لو يضلونكم [color=sienna]و مايضلون[/color] إلا أنفسهم وما يشعرون[/color])


وقال تعالى:

([color=#a0522d]وقالت طائفة [color=blue]من[/color] أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين أمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون* ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربك قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )
[/color]

وقال تعالى:

([color=sienna]و[color=blue]منهم[/color] من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما)[/color]


وقال تعالى:

([color=sienna]قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون )[/color]



وقال تعالى:

[color=#a0522d](قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون)[/color]


وقال تعالى:

([color=#a0522d]وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)[/color]


وقال تعالى:

([color=#a0522d]أَلَمْ تَرَ إِلَى [color=blue]الَّذِينَ[/color] أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ *وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا)[/color]



تلك هي كل النصوص التي وردت في القرآن بلفظ "أهل الكتاب" اليهود والنصارى الذين يضمرون العداوة والبغضاء والحقد للمسلمين والذين يسخرون من المسلمين أو يشككون في دينهم ، وكما قرأنا في النصوص أن هذه العداوة لم تتجاوز حدود العداوة القلبية واللفظية ، وبينت النصوص أيضا أنه ليس كل أهل الكتاب وإنما البعض منهم ، وهذا ما ورد في سياق النصوص بألفاظها كالتالي:


"[color=purple]من أهل الكتاب – كثير من أهل الكتاب – طائفة من أهل الكتاب – ومنهم[/color]"

فمعظم النصوص تشير إلى بعض أهل الكتاب أو طائفة أو جزء منهم وليس كل أهل الكتاب .

وهذه الألفاظ في الآيات تخرس الألسنة التي تقول أن القرآن تعامل مع أهل الكتاب معاملة واحدة ووضع الجميع في سلة واحدة ، كلا ، فليس كل أهل الكتاب كانوا يكنون العداوة للمسلمين بل بعضهم وليس كلهم . ورغم ذلك لم يأمرنا الله ببغضهم أو عداوتهم أو قتالهم بل أمرنا بالصفح عنهم فقال سبحانه:

(. [color=sienna]فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره )[/color]






[color=blue]القسم الرابع: الأعداء المحاربون:


وهؤلاء هم الأعداء المحاربون للمسلمين والذين كانوا يوالون أعداء المسلمين من أهل مكة ويناصرونهم ضد المسلمين ، بل إنهم كانوا يقولون للوثنيين من أهل مكة ([color=sienna]هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا)[/color] وهؤلاء هم من أمر الله بقتالهم حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، ولم يكن للمسلمين أن يقاتلوهم إلا لما بدءوا هم بالعدوان ونقض العهود ومناصرة وتحريض أعداء المسلمين من أهل مكة وتقديم العون والقوة لهم ومظاهرتهم ضد المسلمين فحينها شرع الله قتالهم وهذا ما ورد في شأن أهل الكتاب المحاربين للمسلمين كما ورد في القرآن.


قال تعالى:

([color=sienna]قاتلوا [color=blue]الذين[/color] لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق [color=#0000ff]من[/color] الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهو صاغرون)[/color]


وفي هذا النص القرآني عدة ملاحظات تقطع لسان كل من يقول أن الإسلام أمر بقتال جميع أهل الكتاب بداعي الأسلمة بمعنى إجبارهم على اعتناق الإسلام، وهذه الملاحظات هي كالتالي:


[color=green]الملاحظة الأولى:[/color]

([color=sienna]الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر[/color])

وهذا يثبت أن هذه الطائفة من أهل الكتاب كانوا ملحدون لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر.
كما انه تعالى قال (الذين) و لم يقل (كل)




[color=#008000]الملاحظة الثانية: [/color]

[color=sienna](ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله)[/color]


ومعظم المحرمات التي حرمها الله ورسوله في الإسلام هي نفسها التي حرمها الله في التوراة والإنجيل ، كالشرك والكفر والكذب والرياء والنفاق والزنا والسرقة والقتل والظلم ونقض العهود والمواثيق وعدم الوفاء بالوعود أليست هذه محرمات حرمها الله في الديانات الثلاث، وهذا يثبت أيضا أن هذه الطائفة من أهل الكتاب كانوا ملاحدة وليسوا بمؤمنين لا بدياناتهم ولا بدين الإسلام.



[color=green]الملاحظة الثالثة: [/color]

[color=sienna](ولا يدينون دين الحق) [/color]

و دين الحق هو دين الإسلام و هو دين ابراهيم و نوح و موسى و عيسى و محمد عليهم أفضل الصلاة و السلام.
فرسالة موسى عليه صلاتي و سلامي الى قومه هي الإسلام.
و رسلة نوح عليه صلاتي و سلامي الى قومه هي الإسلام.
و رسالة عيسى عليه صلاتي و سلامي الى قومه هي الإسلام.
و رسالة الرسل جميعاً هي الإسلام


وهذه هي بعض النصوص التي تثبت أن هذه الطائفة المعادية والمحاربة والملحدة من أهل الكتاب كانوا غير مؤمنين بالإسلام ، وقد سجل القرآن أوصافهم على النحو التالي:


قال تعالى:

([color=#a0522d]أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً) [/color]


في هذا النص الكريم قد سجل الله على هذه الطائفة الملحدة من أهل الكتاب انتصارهم للوثنيين من أهل مكة والادعاء بأن الوثنيين هم أهدى سبيلا من الذين آمنوا (المسلمون) فلو كانوا مؤمنون حقا بالكتاب المقدس وبدينهم الحق الذي يدعوا إلى التوحيد وينهي عن الوثنية ويحاربها ويعتبرها شركا بالله ، لما ادعوا بأن الوثنيين أهدى سبيلا من المسلمين.


وقال تعالى:

([color=#a0522d]قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [/color]


كانوا لا هم لهم وعمل إلا الصد عن سبيل الله بالمال والقتال والعداوة والحرب والسخرية والتحريض ومظاهرة الوثنيين ومساندتهم ضد المسلمين.


وقال تعالى:


[color=#a0522d](أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ)[/color]

وكتاب الله الذي دعوا إليه ليحكم بينهم هو التوراة والإنجيل وليس القرآن والدليل هو قول الله تعالى

[color=#a0522d](وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم) [/color]

إذن هؤلاء القوم هم الملاحدة الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون الحرام ولا يدينون بالديانة الحقة التي هي ديانة موسى وعيسى عليهما السلام.




[color=green]الملاحظة الرابعة:[/color]

[color=sienna]([color=#0000ff]من[/color] أهل الكتاب) [/color]

وحرف [color=blue]من[/color] هنا يأتي للتبعيض أي بمعنى (بعض أهل الكتاب)

كقول الله تعالى: ([color=sienna]لن تنالوا البر حتى تنفقوا [color=blue]مما[/color] تحبون[/color]) أي بعض ما تحبون ،

وكقوله تعالى: ([color=sienna][color=blue]منهم[/color] أمة مقتصدة)[/color] أي بعضهم أمة مقتصدة وليس كلهم ، فهذا الحرف "من" يخرس كل الألسنة التي تقول أن الآية تأمر بقتال جميع أهل الكتاب وأخذ الجزية منهم.




[color=green]الملاحظة الخامسة: [/color]

[color=sienna](حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)[/color]



أما أهل الكتاب المحاربون للمسلمين أو من يقوموا بمساندة ومظاهرة الأعداء بتقديم القوة والعون لهم ضد المسلمين فقد حباهم الإسلام وميزهم عن بقية المحاربين للإسلام ، فقد جعل الله للمسلمين معهم ثلاثة خيارات إذا تفوق المسلمون عليهم أثناء القتال وهذه الخيارات هي:

الأول: قتلهم.

الثاني: أن يعلنوا توبتهم وإسلامهم.

الثالث: أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون ثم تركهم وشأنهم وبذلك يكونوا قد عصموا دمائهم وأفلتوا من القتل.


أما بقية أهل الكتاب وغيرهم من الكفار والمشركين غير المعادين وغير المحاربين للمسلمين فلا قتال لهم ولا جزية عليهم ، بل يجب معاملتهم بالبر والقسط والعدل كما أمرنا تعالى في قوله:

([color=#a0522d]لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)[/color]


ونقوم بسرد بعض النصوص التي سجلت مواقف بعض أهل الكتاب الذين حاربوا الرسول والمسلمين وناصروا أهل مكة الوثنيين ضد المسلمين ، فما كان من الله إلا أن أمر بقتالهم وأسرهم وأخذ الجزية منهم وطردهم من ديارهم وقد ورث المسلمون ديارهم وأرضهم جزاء لخيانتهم ونقضهم لعهودهم ووقوفهم في صف المشركين الوثنيين والمنافقين ضد الرسول وأتباعه، لأنهم هم أول من بدأ بالعداوة والعدوان ونقض العهود ومشاقة الله ورسوله، وهم الذين كانوا يحرضون الوثنيين من أهل مكة ويعينونهم ويناصرونهم في قتالهم للرسول والمسلمين ، وأيضا جاء في هذه النصوص التي ذكرت قتال أهل الكتاب لفظ "من أهل الكتاب" أي بعض أهل الكتاب وليس كل أهل الكتاب.


قال تعالى:

([color=sienna]وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا * وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا * وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا)[/color]


ونلحظ في هذا النص القرآني قوله تعالى:

[color=#a0522d](وأنزل الذين ظاهروهم[/color])

والمظاهرة في اللسان العربي معناها: العون بالقوة والشدة.


وقوله تعالى:

[color=#a0522d](من أهل الكتاب)[/color] أي بعض أهل الكتاب.


وقال تعالى:

[color=#a0522d](هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ * وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)[/color]


ونلحظ من هذا النص التالي:

[color=#a0522d](من أهل الكتاب[/color]) أي بعض أهل الكتاب
.
[color=#a0522d](يخربون بيوتهم بأيديهم)[/color] أي هم من تسبب في خراب بيوتهم.


وقوله تعالى:

[color=#a0522d](ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله) [/color]

ومعنى شاقه في اللسان العربي: عاداه عداوة ظاهرة ، أي ذلك بأنهم والباء هنا للسببية بمعنى: ذلك بسبب أنهم شاقوا الله ورسوله عادوا الله ورسوله، فالمشاقة العداوة الظاهرة من بعض أهل الكتاب لله ورسوله بمظاهرتهم وعونهم للمشركين ضد الرسول هي التي كانت سببا في طردهم وإخراجهم من ديارهم جزاء لما اقترفته أيديهم.

وقد سجل القرآن عن اليهود الذين هم طائفة من أهل الكتاب والمشركين أنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا "المسلمون" فكانوا هم الذين تعاونوا وتساندوا في حربهم للرسول وأتباعه.

قال تعالى:

[color=#a0522d](ولتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا[/color])


وقال تعالى:

[color=#a0522d](أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لَا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ * لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ * لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُون)
[/color]

وهذا نص قرآني يسجل موقف بعض المنافقين الذين أسلموا ظاهريا وكانوا عملاء لبعض الأعداء من أهل الكتاب.

ونخلص مما تقدم أن القرآن ذكر أن أهل الكتاب منهم الأمين ، ومنهم المقتصد الغير حائد عن الصواب والغير جائر ، ومنهم المؤمن ، ومنهم الذي هو أقرب مودة للمسلمين ، ومنهم من يبغض المسلمين ويحقد عليهم ، ومنهم من يكره المسلمين ولا يرضى عنهم ، ومنهم المستهزئ بدين الإسلام والساخر منه، ومنهم المحارب للمسلمين والمعين لأعداء المسلمين ضد المسلمين ، ومنهم الأشد عداوة ، فلم ينظر إليهم القرآن نظرة واحدة ، ولم يضع الجميع في سلة واحدة ، بل نظر إلى كل طائفة وكل فريق منهم على قدر مسالمته للمسلمين وعلى قدر عداوته ومحاربته للمسلمين. فأمر الله أن يعامل كل منهم على قدر قربه للمسلمين ومسالمته لهم أو على قدر عداوته وحربه لهم.



[/color][/color][/color][/color]
admin
admin
Admin

عدد المساهمات : 1797
ممكن تقييمك للمنتدى : 5398
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/07/2012
الموقع : مصر

https://islamandlive.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى